دعا محافظ ذي قار، الاربعاء، الشركات اليابانية للعمل في السوق المحلية ، وحرصه على تامين الحماية للشركات الاجنبية ، وقال يحيى الناصري وبحسب جريدة أصوات العراق ان " العلاقات مع الجانب الياباني جدا مهمة للمحافظة وعمل شركة جابكس اليابانية في حقل الغراف النفطي شمال الناصرية انطلاقه مهمة لتطوير التعاون والعمل المشترك بين الجانبين". وابدى محافظ ذي قار حرص ادارة المحافظة على "تعزيز وتطوير التعاون مع الجانب الياباني كون المحافظة مقبلة على فتح ابواب اوسع للاستثمار في القطاعات الخدمية والاقتصادية والسياحية "، لافتا الى "حاجة المحافظة لخدمات الشركات اليابانية وخبراتها وامكانياتها التقنية".
واضاف ان " الادارة المحلية للمحافظة حريصه على توفير المناخ والبيئة المناسبة لعمل الشركات الاجنبية ولاسيما اليابانية منها"، داعيا "الشركات اليابانية للدخول في السوق المحلية والعمل والاسهام في تنفيذ مشاريع المحافظة العمرانية والاستثمارية".ومن جانبه قال السكرتير الاول بالسفارة اليابانية السيد كوازاكي لوكالة (أصوات العراق) ان " هدف زيارتنا الاساسي لمحافظة ذي قار هو دعم التعاون الاقتصادي بين محافظة ذي قار والشركات اليابانية وكذلك تقييم الوضع الامني في المحافظة والاطلاع على بيئة عمل الشركة اليابانية في حقل الغراف".
واضاف كوازاكي ان "ما لمسناه من خلال اطلاعنا على الاجراءات الامنية في حقل الغراف النفطي ان التعاون الامني جيد وعالي المستوى حيث يتواجد اكثر من 200 عنصر من شرطة حماية النفط لتامين الحماية للعاملين في حقل الغراف النفطي الذي تعمل فيه شركة جابكس اليابانية ". واوضح " وهذا يشجع على قدوم الشركات اليابانية للمحافظة التي تنعم باستقرار امني جيد" . وكان السكرتير الاول في السفارة اليابانية قد زار محافظة ذي قار صباح، اليوم الاربعاء، والتقى محافظ ذي قار في مكتبه بديوان المحافظة كما قام بجولة ميدانية لحقل الغراف النفطي ومن المقرر ان يلتقي بالقيادات الامنية في مديرية شرطة ذي قار.
وكانت شركتا (بتروناس) الماليزية و(جابكس) اليابانية قد فازتا بعقد تطوير حقل الغراف في محافظة ذي قار، الذي يتضمن حفر وتطوير 11 بئراً لإنتاج النفط الخام في المرحلة الأولى، ليستكمل فيما بعد ليبلغ 240 بئراً عام 2017، إذ أن من المقرر أن يرتفع سقف الإنتاج النفطي في حقل الغراف خلال العام المذكور إلى 230 ألف برميل يومياً.
وتقع مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار على بعد 365 كم جنوب بغداد.
